الجمعة، 27 يناير 2012

أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم: أدعية الظواهر الكونية





  • ما يقال عند رؤية الهلال :
عن أبي طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال : " الله أكبر ، اللهم أهله علينا باليمن ، والسلامة ، والإسلام ، والتوفيق لما تحب وترضى ، ربي وربك الله " رواه الترمذي.
وفي رواية أخرى:  " هلال خير ورشد " . ثم يقول ثلاثا : " اللهم إني أسألك من خير هذا الشهر وخير القدر ، وأعوذ بك من شره " . رواه الدارمي والطبراني والترمذي.


  • ما يقال عند سماع الرعد والصواعق :
"اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك ، وعافنا قبل ذلك " رواه الترمذي والحاكم .


  • ما يقال عند المطر : 
" اللهم صيبا نافعا "، مرتين أو ثلاثة، رواه ابن أبي شيبة من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها.
فإذا كثر المطر أو خاف ضرره قال : " اللهم حوالينا و لا علينا، اللهم على الآكام، والآجام، والظراب، والأودية، ومنابت الشجر" . رواه البخاري من حديث أنس.

الرد على الشبهات المثارة حول السنة النبوية الشريفة: رواة السنة بشر غير معصومين 3/3



يقول منكرى السنة المعاصرين :  إن رواة السنة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يخطئون ويصيبون، فهم إذن غير معصومين ،فكيف  نؤمن بصحة ، وصدق  مارووه لنا من مئات الآلاف من الحديث المنسوب إلى رسول الله؟!

في الرد على هذة الشبهة نقول :


1. رواية الحديث عن طريق البشر ليست بدعا من السلوك ولا سبة تقدح في سلامة السنة من التحريف في ألفاظها ومعانيها .

2. وجود علم الجرح والتعديل، وهذا العلم وقفه علماء الحديث على معرفة أحوال الرواه من التابعين وتابعيهم ، وصنفوا الرواة أصنافا مختلفة ووضعوا لقبول الرواية شروط محكمة . والتعديل يعنى :  وصف الراوى بالعدالة ، إذا توافرت فيه شروطها ، والتجريح يعنى : معرفة الرواه غير العدول الذين لا تقبل رواية الحديث عنهم .
 فالحديث الذي يقبل من حيث الرواية ، ينبغي أن يكون الراوي له ضابطا وثقة ، وهو المسلم البالغ العاقل ، السالم من أسباب الفسق ، والمتيقظ ، وأن يكون حافظا إذا حدث من حفظه ، فاهما إذا حدث على المعنى ، فى الرواية الشفهية [برجاء الرجوع إلى الباعث الحثيث ] لابن كثير. أما رواية ما خالف الأوصاف والشروط ، فلا تقبل ، وكذلك لا تقبل رواية أصحاب الأهواء  إننا نجد أن هذة الضوابط وضعت لدفع احتمال الخطأ أو الكذب في رواية الحديث وحتى نطمئن على أن ما روى  صح صدوره عن النبي صلى الله عليه وسلم.

3. إن مكذبى الرسل، ومنكرى السنة، اعتمدوا فى تكذيب الرسل، وتكذيب السنة على علة واحدة وهي بشرية الرسل والرواة،  ويقول المولى عز وجل هذا الموقف فى أكثر من سورة فى القرآن الكريم  : "إن هذا إلا قول البشر" .المدثر 25 وفى موضع آخر : " لاهية قلوبهم وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون " . ونجد أيضا موضعا آخر في سورة يس : " فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون . قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون " .هذا هو التقليد الذى سار عليه منكرو السنة وهو علة البشرية  إننا لا نرى فرقا بين مكذبي الرسل ومنكري السنة المطهرة .


إعلانات دعوية

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More